~

25 مايو 2012

ارهقتني الحياة

في هذة اللحظة فضلت ان
اكتب ما فى قلبي افضل من البكاء
لان مهما بكيت لن يجد ى نفعا ولكن ما العمل؟؟؟
الدنيا ضاقت فى عيني لا اعلم
ماذا افعل ؟او ماذا اقول؟؟ ولماذا؟؟؟
لقد تعبت ....تعبت من المسؤولية الكبيرة
على وتعبت من ان ارضى من حولي...
.حاولت شغل وقتي باي شي سعادتي
تكاد تنمحى وتزول يوم بعد يوم
وكلما ارهقتني الحياة خرجت لتلك
العالم المجنون لأرى كيف الحياة
اشعر وكان بيني وبين الموت ...
دمعة .................... لا تريد التبخر
صدري .................. مكتوم
صراخي ................. لا يريد الخروج
بكائي .................... يرفض الانهمار
حزني ................... لا يبرحني
جراحي ................. لا تطيب ....... بل تزيد
انين .................... مذ بوح
اشعر وكاني في المائة من العمر
روحي ................ ذبلت واصبحت
كروح كهل في ارذل العمر
ورغم هذا وذاك ...اقف متماسكة
اتلقى الصدمات ...
اتلقى الجراح ...
ولا انطق سوى ....
الحمد لله الحمد لله الحمد لله

24 مايو 2012

رفقا ايتها الحياة مازلنا على ارضك

التاريخ ...
تاريخنا من بياض ناصح إلى ليل حالك الظلمه
عندما نحاول كتابه التاريخ من جديد نمزق
الصفحات البيضاءلنعود مره اخرى فقط
لنتفاخر بالبيضاء
(( لا نقوى على كتابة اي حرف .. هؤلاء نحن)) .

الوساده ...
مكان نضع رؤوسنا عليه لـ ننام
لكن الصحيح هو مكان يتحمل الكثير من حسابات الضمير وجموع الندم
(( يا ليت للوسادات لسان لتكشف الجميع للجميع))


الكتابه ...
حين نمسك ورقه وقلم ونبدأ بالخربشه
نرسم أنفسنا بواقعها الصحيح لذالك غالبا ما نمزق الورقه سريعا!!
(( كشف ذاتي خطير لمكنونات النفس)) .



الضمير...
هو كائن وهمي يظهر بالليل كشبح ويغادر في النهار هاربا منا
فكثير قتلوا هذا الكائن .. خوفا من ملاحقتهم له في النهار..!!


المصلحه
...
كثير ما نذهب لحفلات لنجامل فلان ونضحك بـ وجه الاخر
في آخر الحفله نكتشف كم نحن أغبياء
حيث أننا نسير أجسادنا وعقولنا ومشاعرنا وفقا لمصلحتنا..!!


القول ...
نقول ونقول... نصمت ثم نقول...
فقول اللسان ليس كـ كتابة القلب
فلا نعتبر كل ما يقال صدق.. ولا لحظات الصمت ندم